أخبار خريجي الدفعة الحادية عشر

الدفعة الحادية عشر بدبلوم كلية الهندسة 2008-2007 أصحاب البدع
ولأول مرة في تاريخ دبلوم الهندسة يتم تخريج الدفعة على أثنين جزء
كما تعودنا في الهندسة بيتم التخريج بالنسبة الدفعة كلها الميكانيكا +المدنية +الكهرباء ولكن هذه السنة قسم الهندسة الكهربائية أظهر بدعة جديده في الهندسة وتخريج من دون قبل الدفعة بل وهو ليس من دون قبل الدفعة فقط بل وجزء من القسم فقط .
نحنا نعتبر هذه بدعة في تاريخ الهندسة وبصمة عار بالنسبة لنا .
أين هو الجانب الاجتماعي ؟
أين هي الرابطة في هذا الجانب ؟
أين هي الروح الاجتماعي لطالما تعود دبلوم الهندسة على مر السنين السابقة ويشهد التاريخ على هذا من جميع الدبلومات في جامعة البحر الاحمر وبل في جميع كليات السودان على سمعته وأنجازاته وبطولاته وأنتصاراته لماذا هذا العار والخيانة ؟
ولكن ياطرئ هل ندم قسم الكهرباء على هذا النوع من التخريج من دون باقي ألاقسام ومن باقي أفراد قسمه ولمن سيقع اللوم ؟هل على الدفعة؟ أم على القسم؟ أم الرابطة؟ أم على أدارة الكلية ؟
ساقول لكم رأي حسب علمي بالموضوع .أن الدفعة كاملة حددت موعدا للتخريج وهو يوم 11/112010 ولكن لم يلتزم قسم الهندسة الكهربائية بالموعد وتخرج في يوم7/11/2010 من دون باقي الأقسام . ولكن هل سكتت باقي الدفعة على هذا الفعل ؟ على حسب ما علمت أيضا أن باقي الأقسام قامت بمحاولات شت لمنع هذا العمل بالعقلانية التامة ولجانب الاخوة والزماله في مرالتلاته سنين من الدراسة حاولوا معهم كثير ولكن باتت كلها بالفشل ولكن أنا شخصيا لا ألوم باقي الأقسام لسبب وجيز لأن قسم الكهرباء لم ينتظر أفراد قسمة في المناقشة ولم يتخرج القسم كله فهل هو سينتظر الدفعة لا لا لا أظن ذلك .
ويا ويا قسم الكهرباء أن ما عملته لم يكون جميلا لم يكن من عاداتنا وتقاليدنا في كليتنا لقد أتيت ببدعة لنا لماذا فقد تركت وصمة عار في كليتنا وستكتب لنا في تاريخنا الذي نعتز به ونفتخر به في جميع كليات السودان أن ما فعلته حقا لم يكن جميلا .
ولكن نأمل من الرابطة بأن هذه الوصمة القبيحة لن تتكرر ثانية لن تكرر أبدا في المستقبل أبدا أبدا أبدا أبدا .
وأرجو من كل الزملاء في دبلوم الهندسة أن يدونو هذه النقطة وهذه البصمة بأنها جديده علينا وقريبة وليست من عاداتنا وهي دخيلة ألينا وغير جميلة وستشتت لنا أعمالنا الجميلة على مر السنين السابقة ولن يأتي من ورائها بخير أبدا أبدا .
لن يتكرر هذا العمل أبدا في السنين القادمة بأذن الله